الإجابة الحب

الإجابة الحب
لتعيش السعادة وتتغلب على ضغوطات الحياة.. لتنعش قلبك وتحيي روحك.. لتبني عائلةً سعيدة متزنة وتنشئ أطفالاً أسوياء

الإجابة الحب للكاتب كريم الشاذلي، مُتحصل على 3.91 من 5 على منصة Good Reads! و صدرت طبعته الأولى سنة 2011 عن دار الأجيال للنشر و التوزيع

الإجابة الحب يطرح أسئلة كثيرة مُستوحاة من الحياة و تُعبِّر عن مُشكلات قد تحوم حول أي علاقة زوجية! ثم يُقدِّم كريم الشاذلي رؤيته و كيف يستطيع الحب مُساعدة كِلا الطرفين على تجاوز أي أزمات!
و إن كان تركيز الكاتب على عظيم مقام الحب بين الزوجين فإنه لا يتحدث أبدا عن الحبِّ الذي عرفناه في الأفلام و المسلسلات و الروايات العاطفية! و لا الحبِّ الذي تغنى به الشعراء على مدار السنين! و لكنه نوع آخر، متفرِّد! إنه إجابة كل الأسئلة!

الإجابة الحب .. تقبل و احترام

يبني كل مُقبِلين على الزواج أحلاما عظيمة! فيتواعدان على السعادة الأبدية! حيث لا مجال بينهما للإختلاف و لا التوتر! يتطلعان إلى حياةٍ تختلف عن حياة الآخرين و لنقل حياة الأزواج العاديين! فهما مختلفان إذ أنهما عاشقان
لكن لذة الحياة، يا صديقي، لا تكتمل بدون تحديات! و الإختلاف ظاهرة صحية تؤكد تفاعل كيانين اثنين لا انصهار أحد الطرفين في شخصية الآخر ليصبح نسخة عنه! أما الحب فهو ضامِنُ الودِّ! و المُحب مُقبل على حبيبه رُغم اختلافه! مُتقبل لكل جوانبه المظلمة منها قبل المُشرقة

فكيف نستثمر هذا الحب و نغذيه؟

الإجابة الحب .. كيف؟

فلنتفق أولا أن الحب ليس دائماً تلك العصا السحرية التي تقلب الأحوال من حال إلى حال! لكنه يستطيع أن يكون ذلك إذا ما انتبهنا إلى رصيده و عززناه! إذا ما أوليناه اهتماما خاصا و أنفقنا من أجله قبل أن نُنفق منه!

و في هذا الإطار، توسع الكاتب في تعداد قاتلات الحب و حاول في المقابل تقديم نصائح و أفكار لتقوية الحب و دعمه! سنُقدِّم بعضا منها هنا على ألوان! و نُفسح لك المجال لاكتشاف ما هو أكثر على الكتاب

الكلمة الطيبة

لعلك تتفق معي أن من الكلمات ما يُفيض الدَّمع، و يُرقِّق القلب! و أن منها ما يكسر الفؤاد و يُشقِّق الجَنان! لعلك تؤمن أن كلمة قد تُحيي و أخرى تُميت! لعلك تعلم أن كلمة قد أشعلت حروبا و أن كلمة قد وحَّدت أُمَمًا! فإن كنت تعلم فلا تتجاهل قُوَّة الكلمات! و أطرِب حبيبك بألطفها و أجملها و أنقاها! لا تنتظر أن تسمع منه أولا بل كن مُبادرا مِعطاءً! فالحب عطاء

التَّجديد

من لا يتغيَّر، يا صديقي، ينقرض لا محالة! كُن مُتجدِّدا! جدِّد من اهتماماتك! جدِّد من هداياك! جدِّد من نفسك! و حافظ على عنصر المفاجأة في حياتك! احذر أن يتمكن منك الروتين فتُصبح مُتوقَّعا في كل حركاتك و سكناتك! كن بحرا في مدِّه حياة و في جزره سُكون.. كن خلاّقا فالحب حياة

الدّعم

ماذا ينتظر المرء من شريكه أكثر من الدّعم! كن سندا لحبيبك في عُسره قبل يُسره! ذكِّره بخصاله إذا ما انتابه الشك! و امدحه في حضوره و غيابه فأنت مرآته! تفهم احتياجاته فالرجال مُختلفون عن النساء و لكل منهما تعريف خاص بالحب و الدعم و الإحترام! افهم شريكك لتكون خير داعم و مُعين! فالحب قوة

في الختام، الحب إجابة الأسئلة! و الحب وقود الإستمرار! و الحب أساس بناءٍ صلب رُصِّف بالصبر و التفهم و الحوار! لكن الأهم أن الحب رزق! من رُزقه فقد رُزِق خيرا عظيما! فليمتن له و يسعى جاهدا للحفاظ عليه

أمّا إن كنت تفتقده فإبدأ الآن و بادر حبيبك و قل له من قلبك أُحِبّك

You may also like...

2 تعليقان

  1. يقول سحر مقني:

    الحب مهم ولكن مع طول الزمان يصبح “مودّة ورحمة”… الحب أو بالأحرى نار الحب المتّقدة تنطفأ وتهدأ مع مرور السنوات لتحل محلها المودة والرحمة…

Share