تطوير الذات

معجزة الصباح

معجزة الصباح كتاب ألفه هال الرود بعد أن عاد من بعيد و استطاع أن يبني نفسه من جديد بعد تحديات كثيرة مر بها إثر مرضه و إفلاسه
معجزة الصباح دليل على بركة البكور التي استحثنا الرسول الأعظم على حسن استغلالها و الإستفادة منها
معجزة الصباح كتاب يعرض خطوات بسيطة ذات أثر عظيم
كيف تبدأ يومك؟ كيف تنظم أولوياتك؟ هل تجدول أهدافك و نواياك؟

إذا كنت ترغب أن تكون شيئا مختلفا فعليك أن تفعل شيئا مختلفا
معجزة الصباح – هال الرود

معجزة الصباح .. لماذا الصباح؟

ربما مررت بذلك اليوم الذي قررت فيه التغيير! اليوم الذي كتبت فيه أحلامك و عزمت على بناء حياة جديدة! ربما وضعت خطة و قائمة لما يجب عليك فعله! و في اليوم الموالي استيقظت مسرعا بالكاد التحقت بمكتبك أو مدرستك و قضيت يوما صعبا بين العمل و المسؤوليات ثم عدت منهكا بالكاد تستطيع إلقاء نظرة على قائمتك التي لم تحقق منها غير القليل بل لعلك لم تحقق منها شيئا

تنام و تعاهد نفسك أن تبدأ في الغد فتعاود نفس السيناريو! و تمر الأيام تلو الأخرى و الشهور و ربما السنوات قبل أن تقف و تنظر لنفسك نظرة عتاب و لوم قد تحتد لدرجة لا تتحملها

ماذا لو غيرت ترتيب أولوياتك و جعلت لكل يوم بداية رائعة تملؤك طاقة و حماسة!

ماذا لو علمت أنك تستيقظ في كل صباح ببطارية مشحونة تكفيك ليوم كامل و أن كل عمل تقوم به يسحب منها القليل مهما كان بسيطا.. ألا تتفق معي أن أهم ما تستثمر فيه بطاريتك هو ما يخدم أهدافك و يطور من أدائك؟

اسمح لي إذا أن أقدم لك معجزة الصباح كما يسميها الكاتب و التي يقدم فيها خطة متكاملة لتجعل منك إنسانا منجزا و فعالا..

السر يكمن في الصباح! وفي العادات التي تتبناها! في حين ينام معظم الناس، استيقظ أنت لبناء حياة أفضل! استيقظ انت لتستثمر أصفى ساعات النهار و أنقاها مع نفسك!

اسمح لي أن أقدم لك المقترحات الستة التي تكون معالم الصباح المعجزة!

معجزة الصباح .. خطوات الصباح المعجزة

الصمت

ليس أبدا الصمت عن الكلام و حسب و لكنه أيضا الصمت عن التفكير.. الصمت عن ذكريات ماضية لا تنفك تحوم حولنا لترجعنا لمشاعر ندم أو غضب أو حزن..

الصمت عن مخاوف قادمة من المستقبل و سيناريوهات و خيالات لن يحدث معظمها حتما لكن مجرد التفكير فيها كفيل بتعكير صفوك لأيام طويلة..

الجأ للصمت لتسمح لصوت قلبك بالارتفاع.. هناك حيث الأفكار البناءة و الإلهام.. حيث يقودك حدسك لطريق تسد منافذه الضوضاء..

التأكيدات

بماذا تحدث نفسك كل صباح؟ بماذا تغذي عقلك؟ اخبره بأنك ذكي بأنك عبقري بأنك متميز عن غيرك بأنك مختلف بأنك جميل بأنك منجز.. و أنت كذلك فعلا بل و أكثر..

لا تستهن أبدا بقدراتك اللا محدودة و اختر في كل يوم أجمل العبارات لتغذي بها عقلك و روحك..

التخيل

تخيل نفسك كل يوم كما تشاء أن تكون.. ارسم لنفسك الصورة التي تتمناها و تسعى للوصول إليها.. تمتع بالإمعان فيها و اعلم أنك ما كنت لتفكر فيها لولا قدرتك على تحقيقها.. تشبع بها و اتخذ منها محفزا و دافعا للأمام..

التمارين الرياضية

أبدا بالحركة.. اتخذ لك روتينا رياضيا صباحيا و لو كان بسيطا..

لا تستهن بالقليل الذي بوسعك تقديمه لجسدك فهو على قلته كفيل بشحنك بطاقة رائعة تستهل بها يومك..

اعتني به فهو وسيلتك الأعظم للوصول لما تريد..

القراءة

افتح لنفسك أبوابا جديدة كل يوم.. تعلم شيئا جديدا و طور من نفسك..

اقرأ عن الناجحين عن معجزات الشفاء عن الاختراعات عن دقة تكوين جسمك..

كلما قرأت كلما زاد يقينك بقدراتك العظيمة و اللا محدودة.. كلما قرأت كلما رفعت من سقف طموحاتك و أحلامك.. إقرأ فالقراءة حياة..

الكتابة

هل تعلم أن الكتابة هي الخطوة الأولى التي تحول الأحلام إلى حقيقة؟ اكتب أحلامك.. قيم أدائك.. راقب انفعالاتك.. تأمل مراحل تغييرك المدونة و ستذهل بعد فترة بأنك إنسان مختلف تماما عما كنت عليه منذ البداية..

لا شك أبدا أن ساعة إضافية كل صباح ليست بالأمر الهين و لا شك أن المواصلة و المثابرة ليسا بالأمر الهين أبدا لكن النتيجة تستحق المحاولة بلا شك…