إختبر حلمك

إختبر حلمك
إختبر حلمك : 10 أسئلة تساعدك على رؤية حلمك وتحقيقه

إختبر حلمك لصاحبه جون سي ماكسويل، كتاب مُتحصل على 4.24 من 5 على منصة Good reads و هو هدية من صديقة ألوان ضحى الجلولي عن دار يُمن للنشر و التوزيع.. شكراً على الدعم و قراءة ممتعة للجميع

إختبر حلمك

يضعنا جون سي ماكسويل في كتابه إختبر حلمك أمام اختبار لأحلامنا يتكون من عشرة أسئلة! طبعا جميعنا لدينا أحلام، مِنّا من سعى لتحقيقها و آخرون لا يعرفون ما إذا كانت أحلامهم قابلة للتحقيق أم أن مصيرها الفشل و الاندثار! هي مجرد فكرة مبهمة مفادها أن هناك شيئا ما يودون فعله يوما ما! أو أن هناك شخصا ما يريدون أن يصيروا مثله لكنهم لا يعرفون كيف ينتقلون من مكانهم الحالي إلى مكانهم المأمول

إن كنت من الفئة الأخيرة فعلى الأرجح سيساعدك هذا الكتاب على تلمس طريقك

إختبر حلمك | الأسئلة

سؤال الملكية

هل حلمي هو حلمي فعلا؟! ضمن مقاييس معينة ضَبطها المجتمع يعمل أكثرنا في وظيفة لإِرضاء من حوله مِمَّا يجعلنا نموذجا بارًّا، مُطيعا و ناجحا وفقا لهذه المقاييس! لكن هذا الانصياع لن يجعل منا أشخاصا سعداء أو ناجحين إزاء أنفسنا! إن كنت تريد حقًّا تحقيق حلمك لا أحلام الآخرين فعليك أن تكون مُستعدا للرِّهان على ذاتك و أن تؤمن بها و إن لم يفهمك أحد أن تتشبث بحلمك و تنسف جميع الأعذار التي تُعيقك! وأن تتوقف عن مقارنة نفسك و حلمك بالآخرين! ثم تُجيب عن الأسئلة التّالية بأمانة و عقلانية

ما الذي كُنت سأفعله لو لم تكن لدي أي مواطن قصور؟! ما الذي كنت سأفعله لو كان أمامي خمس سنوات فقط لأعيشها؟! ما الذي كنت سأفعله لو كانت لي موارد غير محدودة؟! ما الذي كنت سأفعله لو عرفت أنني لن أفشل أبدا؟

سؤال الوضوح

هل أرى حلمي بوضوح؟! إن أردت تحقيق حلمك فعليك أولا أن تراه بوضوح قبل السعي إليه و ضَع في اعتبارك أن الحلم الواضح مع بذل الجهد يجعل الفكرة العامة محددة ذات اتجاه و أولويات! إن كان حلمك واضحا فكيف تصفه؟! هل أنت مستعد لكتابته بجميع تفاصيله وجعله أمامك حتى يمكنك رؤيته كل يوم؟

سؤال الواقعية

هل أعتمد في تحقيق حلمي على عوامل في نطاق سيطرتي؟! لتحقيق حلمك أنت لست بحاجة للعمل الجاد فقط بل أن تحرص أيضا على العمل وفق نقاط قوتك فهي تنشط قانون “الجهد الأقل” مما يسهل عليك تحقيق النتائج الطيبة بأقلّ جهد و وقت ممكن! لذلك إعمل على الموازنة بين عناصر شخصيتك بما يكفل لك تحقيق أحلامك و أجب عن الأسئلة التالية

ما هي نقطة البداية؟! حدد موقعك الحالي

ما مواطن قوتي و نقاط ضعفي؟! صف أهم ثلاث إلى خمس قدرات لديك

ما عاداتي الايجابية و السلبية الحالية؟! اصنع ثلاثة أعمدة و اكتب في العمود الأول عاداتك الايجابية التي تساعدك على تحقيق حلمك! في العامود الثاني اكتب عاداتك السلبية التي تعيق تقدمك! و في العامود الثالث اكتب العادات الجديدة التي تحتاج إلى تنميتها كي تتقدم صوب حلمك

و أخيرا قدِّر كم العمل الذي ستحتاجه كي تصبح الشخص الذي يستطيع تحقيق حلمه

سؤال الشغف

هل يُلزمني حلمي على الالتزام به؟! الشغف هو حماس لا يمدك بالطاقة و التركيز على الحاضر و حسب بل يمدك بالطاقة لتواصل التحرك في المستقبل كذلك! يمدك بالوقود كي تسعى وراء حلمك فهو يجعلك تنهض من عثراتك و يمكنك من التغلب على المحن! الشغف يدفعك للعمل ويمنحك روح المبادرة و يمدك بأكبر احتمالات تحقيق النجاح

إن كنت تفتقد للشغف الكافي للسعي وراء حلمك فحاول اتباع السبب: هل تفتقد للشغف لأنك لا تملك حلما؟! هل تفتقد الشغف لأنك لا ترى بوضوح كاف؟! هل تفتقد للشغف لأن حلمك لا يتناسب مع مواهبك و مهاراتك؟! هل شغفك مكبوت بسبب الخوف من أن تكون مختلفا؟! هل خمد شغفك مع تقدمك في العمر؟

سؤال الطريق

هل لدي استراتيجية لتحقيق حلمي؟! 26% يركزون على أهداف محددة! 19% يضعون أهدافا وفق شغفهم! 15% يكتبون أهدافهم بالتفصيل! 12% يحافظون على أهدافهم! 12% يحددون أهدافا يومية و أسبوعية و طويلة المدى ضمن موعد نهائي! 7% يقدمون على أفعال يومية نحو تحقيق هدف واحد على الأقل

لذلك و بينما تفكر في الاستراتيجية التي ستضعها لتحقيق حلمك، استخدم الخطوات التالية لتساعدك على عملية التخطيط

حدد مواقفك: نقطة البداية و نقطة الانتهاء و الخطوات بينهما

تفحص أفعالك: ما الأفعال التي عليك القيام بها يوميا كي تقترب من حلمك؟

تدبر خياراتك: أي الأجزاء في خططك أنت على استعداد لتغييره أو التخلص منه للمضي قدما؟

كرس مواردك: ما الموارد التي بين يديك حاليا؟! تخلص من كل الأشياء الغير ضرورية و خاصة الأنشطة التي لا تسهم في سعيك نحو حلمك

تقبل كل التحديات: ما المشكلات و العقبات التي تتوقعها؟! ما الذي يمكنك عمله لتجنبها؟

أجب عن الأسئلة السابقة لتضع لنفسك نظاما يوميا ثم اتبعه

هل أشركت الأشخاص الذين أحتاجهم لتحقيق حلمي؟

إن توظيف الفريق لمساعدتك على تحقيق حلمك عملية لا نهائية لأن الحلم هدف متحرك فالظروف دائمة التغير و أنت دائم النمو لذلك سيستمر التغيير! قم بعمل قائمة تضم الزملاء و المرشدين و الأصدقاء و الأسرة و المقربين! ورتبهم إلى فئات

الأشخاص الذين يلهمونك

الأشخاص الذين يخبرونك بالحقيقة

الأشخاص الذين تُكمل مهاراتهم مهاراتك

أشخاص آخرون

الآن قس مدى إسهامهم معك و الأثر الذي يتركونه عليك! (من -10 إلى +10)

احتفظ بالأشخاص الذين ستسند لهم أكثر من 6 فهم سيساعدونك على تحقيق حلمك

من 0 إلى 5 هم أشخاص غالبا لن يشاركوك تحقيق حلمك

الأشخاص الذين ستسند لهم أقل من الصفر  سيعيقون تقدمك نحو حلمك! أبعدهم عن فريقك

سؤال التكلفة

هل أنا مستعد لدفع ثمن تحقيق حلمي؟! الأحلام شخصية و مجانية لكن تحقيقها ليس كذلك فهل أنت مستعد لدفع ثمن تحقيق حلمك؟! ماهو الثمن الذي أنت مستعد لدفعه؟! لكل حلم ثمن و غالبا ما يكون الثمن أكبر مما تتوقع كما أنه يُدفع اكثر من مرة! ومع استمرار الأحلام يستمر الدفع! بأي سرعة انت مستعد لدفعه؟! يبدأ دفع ثمن الحلم في وقت مبكر عما تظن فبمجرد اعلانك عن حلمك ستبدأ التحديات بالظهور و كثير من الأشخاص بسبب عدم توقعهم هذا الأمر يصابون بالإحباط! بعضهم يؤجل حلمه و آخرون يتخلون عنه تماما

هل أنت مستعد لدفع ثمن النقد الموجه إليك؟! مهما كان المسار الذي حددته فستجد دائما شخصا على الأقل يقول لك أنك لن تستطيع! وستظهر لك صعوبات تقنعك ان منتقدك على حق، فتعلم متى تسمع لمنتقدك ومتى تتجاهله! هل أنت مستعد لدفع ثمن مخاوفك؟! يحد الخوف من تقدمنا فنحن نخاف من الفشل و الرفض و الظهور بمظهر الأحمق و نخاف خاصة من ترك ما تعودنا عليه! توجد أحلامنا خارج منطقة راحتنا و ترك هذه المنطقة هو الثمن الذي علينا دفعه لتحقيقها! هل أنت مستعد للعمل الجاد؟! النجاح يتطلب أن تفعل المزيد، أكثر مما أنت راغب في عمله، أكثر مما يقوم به منافسوك! أكثر مما تظن أنك قادرعليه. و أخيرا ما الذي أنت لست على استعداد لدفعه؟

سؤال المثابرة

هل أقترب من حلمي؟ اذا لم تكن تقترب من حلمك فربما أنت لا تتمتع بالمثابرة الكافية كي تحققه. يكمن مفتاح تنمية المثابرة في التغيير و ليس في العمل بجهد على نفس الأشياء

أي من هذه الأشياء تحتاج لتغييرها

غير تفكيرك

هل انت مقتنع بفكرة عدم قدرتك على النجاح؟ هل تستعمل الكلمات السلبية في وصف نفسك؟ هل تعتقد أن الظروف غير مواتية؟ هل تتوقف عن المحاولة حين لا تملك الموارد التي تحتاجها؟ إن كنت تسبح في مثل هذا التفكير السلبي فقد حان الوقت لتغيير عقليتك! افعل اليوم شيئا مختلفا حتى تكسر دائرة التفكير السلبي

غير منظورك

هل تعتقد انك ستحقق حلمك في غضون أيام أو أسابيع؟ هل تركز فقط على المدى القصير؟ اعلم أنه كلما كبر الحلم كلما احتجت وقتا أطول لتحقيقه

غير عادات عملك

النجاح هو مجموعة من الجهود الصغيرة المتكررة يوميا. ما هي الخمسة أعمال التي ستقوم بها يوميا و تقربك من حلمك؟

سؤال الاشباع

هل العمل وصولا إلى حلمي يجلب لي الرضا؟! تحقيق الحلم يتعلق بأكثر من مجرد تحقيقه، إنه يتعلق بالشخص الذي ستصبحه خلال هذه الرحلة، وإن لم يتحقق الحلم فستضل الرحلة ممتعة و تستحق خوضها. هناك دائما فجوة كبيرة بين ميلاد الحلم و تحقيقه فهل هذه الفجوة فجوة اشباع أم فجوة احباط؟ هل أنت مثالي؟ تقبل الطريقة التي يتجلى بها حلمك بدلا من استمرار المطالبة بالمثالية! هل يحبطك حجم الفجوة؟ إذا كانت أحلامك كبيرة فسوف تكون الفجوة كذلك! هل تقدر الخطوات الصغيرة نحو الأمام؟ إحدى الطرق للشعور بالاشباع في الرحلة تتمثل في الاحتفال بنجاحك، الثناء على نفسك من أجل التقدم سوف يشجعك للاستمرار في العمل! هل اكتشفت ذاتك و قدراتك؟ لديك احتمالية أن تكتشف اكتشافات رائعة خلال سعيك نحو حلمك و  أعظم هذه الاكتشافات ما ستكتشفه عن ذاتك. كلما كبر الحلم يجب عليك أن تكون أكبر لتحقيقه

سؤال المغزى

هل يفيد حلمي الآخرين؟! إن أعظم الرجال و النساء في التاريخ لم يكونوا عظماء بسبب ما امتلكوه بل لأنهم قدموا أنفسهم للناس! تعيش أحلامهم بعدهم لأنهم عاشوا من أجل الآخرين. في المراحل الأولى من الحياة غالبا ما نكون منشغلين باكتشاف مواهبنا و استكشاف امكانياتنا و البحث عن أهدافنا، لكن كلما كبرنا في السن كان من الأكثر صحة لنا أن ننظر إلى الخارج و نتخيل الأحلام التي ستفيد الآخرين و ليس أنفسنا فحسب! ففي أي مرحلة حياة تجد نفسك حاليا؟! ابدأ بذاتك أولا فلا يمكنك منح ما لا تملك، اصنع قاعدة نجاح لنفسك أولا. إذا لم تكن تلاحق حلمك بالفعل فتحرك الآن. إن كنت تحقق النجاح الآن فيجب أن تقرر ما إذا كنت ستعيش لنفسك أم من أجل الآخرين، فكيف يمكنك توسيع حلمك ليشمل الآخرين؟ إن وصلت لمرحلة افادة الآخرين فيمكن لحلمك أن يغير العالم إن كان ذا مغزى

إختبر حلمك

إختبر حلمك متوفر مع خدمة التوصيل في مكتبة جليس كوم

You may also like...

Share