أنت قوة مذهلة
كيف تكف عن الشك في أنك شخص عظيم لكي تبدأ عيش حياة رائعة
أنت قوة مذهلة
ستبدأ عندما تختبر بنفسك! عندما تتذوق حلاوة الإنجاز و تستشعر جمال الطمأنينة و السلام! توقف عن التفكير و تقدم خطوة واحدة صغيرة إلى الأمام و ستجد نفسك قد أدمنت السير في طريق العظماء! طريق السعداء.. طريق الحياة
هذا ما سنتعلمه من خلال هذا الكتاب “أنت قوة مذهلة” لصاحبته جين سينسيرو والمتحصل على 3.95/5 على منصة GoodReads
قد تتمنى حياة السفر و التجوال! قد تتمنى حياة الرفاهية و الثراء! قد تتمنى حياة العائلة السعيدة! كل هذا رائع و من حقك لكن الخطوة الأولى تبدأ منك أنت! هل تؤمن بذاتك و بأهدافك؟! هل تتحمل مسؤولية حياتك؟! هل تضع خططا تقربك من أحلامك؟! توقف عن البحث عن التحفيز! توقف عن جمع المعلومات! توقف عن الالتفات هنا و هناك و ابدأ الآن
كيف تستغل القوة التي في داخلك
أحبب نفسك
اعتز بالفرد الذي يسكنك! تعرف على نفسك! ابحث عن مواطن القوة فيك و اعتمد عليها و ابحث عن مواطن الضعف فيك و تقبلها! لا تخجل من جسدك أو لونك أو فقرك! و لا تغتر بدينك أو علمك أو نسبك! تقبل ما لا تستطيع تغييره تنسجم معه! و تقبل ما تستطيع تغييره تتحرر منه! أحبب نفسك لتتحلى بالشجاعة الكافية لتبتعد عما يؤذيك من صحبة من أكل من عادات و من قناعات! و أحبب نفسك لتتحلى بالشجاعة الكافية لتستمر و لتكون أفضل كل يوم! اجعل الحب دينك، تحب ما تعمل، تحب من حولك، تستقطب المحبين و ترفع من ذبذاتك! تغلب على خوفك فهو عدوك الأكبر! و تذكر.. استمتع برحلتك و كن قويا صبورا فلو كان الأمر سهلا لما كان للنجاح معنى
تسلّح جيدا
هل تؤمن بالصدفة يا صديقي؟! إن كنت كذلك أرجوك توقف عن القراءة فأنت تهدر وقتك! هذا الكون عالي الدقة لا مجال فيه للصدفة و الحظ! قوانينه عادلة و حاسمة في آن! كلما تعرفت عليها كلما انسجمت معها كلما هيأت نفسك للتقدم! من أجل ذلك تزود بالعادات التي تؤهلك لتكون في أعلى حالات الجاهزية:
التأمل.. لا أظن أن أحدا من العظماء على مر العصور لم يعط الصمت حقه! توقف عن التفكير لبعض الوقت و اسمح لصوت روحك أن يرتفع! استمع له فهو مرشدك! اسمح لنفسك برفاهية السكون! سيكون الأمر شاقا في بدايته لكن مع الوقت و التكرار سيصبح حاجة ملحة تطلبها روحك
العطاء.. كن كريما! أغدق من وقتك من مالك من مشاعرك من علمك! أعط بحب و أقبل العطاء بحب! هل تفضل إفراغ كأسك و تجديد مائها أم تحافظ عليها ممتلئة كما هي؟! جدد نفسك بإفراغ ما في جعبتك و تجديدها بعطايا الكون لك! كن جسرا للعبور و لا تكن طريقا مسدودة
التسامح.. أظن أن هذه الكلمة متكررة في كل ما قرأت و ليس هذا عبثا! سامح نفسك و سامح الجميع! حرر نفسك من كل غضب أو حقد أو غل! اعتذر إن أخطأت و عبر عن نفسك إذا غضبت! لكن لا تسمح للغضب أن يسكنك طويلا! اسمح لقلبك أن يكون نقيا محبا جميلا! و إلا شددت نفسك بحبل وثيق للوراء سيوقفك مهما تقدمت
تقدم
هل ترى للأفق حدودا؟! هل تستطيع رؤية شاطئ مقابل؟! كذلك طريقك.. طويلة جميلة محفوفة بالتحديات! تجهز لها و تقدم! تقدم مستعينا بالامتنان! الامتنان لما حققت و الامتنان لما تذوقت و الامتنان لما عشت و الامتنان لما ستعيش! اجعل قلبك مفتوحا للجمال الذي حولك و الرحمة التي تحيط بك !و العون الذي تتلقاه و كن ممتنا! لا تنتظر الوصول لتسعد بل اسعد الآن لتصل
إذا كانت رغبتك صادقة حقيقية فسيعيد الكون تشكيل نفسه من أجلك أنت! أتعلم لماذا؟ لأنك قوة مذهلة
إذا وجدت قلبك يخفق لعظمة ما تؤمن أنك قادر على عيشه فابدأ الآن مهما كان عمرك أو وضعك و قرر أن تزيد من مهاراتك لترفع من قيمة الحياة التي تعيش أما إذا رأيت نفسك أقل شأنا من أن تعيش الحياة فانسى ما قرأت و عد إلى عدّ الأيام الرتيبة و اشتكي حظك و القدر و انتظر الموت ببطء
لم تُخلق عبثا و ليس الشقاء نصيبك فاعرف قيمة نفسك و أحبب الفرد الذي فيك يحبك الكون و تبتسم لك الحياة