سحر الأنوثة

سحر الأنوثة
خطوات عملية تضعك على أول الطريق

سحر الأنوثة عنوان آسر لكتاب ثري من الطراز الثقيل! ألَّفته شروق الجلولي عن دار Nous نحن للإبداع و النشر و التوزيع! ليكون الإصدار التونسي الأول الذي يتناول طاقتي الأنوثة و الذكورة في الإنسان! ليُعرِّف بها و عن تأثيراتها في السلوكيات الإنسانية و أسباب اختلالها و سُبُل توازنها!

سحر الأنوثة

الأنوثة طاقة

صحيح أن كلمة أنوثة ارتبطت في أذهاننا بصفات كثيرة مثل الجمال و الدّلال والتغنّج! و هي في جانب منها كذلك فعلا! غير أن هذا المعنى ليس سوى نقطة من بحر معاني الأنوثة العميقة و العظيمة! فالأنوثة طاقة و ذبذبات قبل أن تكون شكلا خارجيا أو وصفا نُطلقه على سيّدة دون أخرى! و الأنوثة مُكمٌل لتوازن الرجال أيضا إلى جانب طاقة الذكورة لديهم! تماما كما أن طاقة الذكورة مُكمِّل لتوازن النساء

و جدير بالذكر أن كلمتي أنوثة و ذكورة هنا متجرّدتان تماما من كل معنى جنسي! فلا نتحدّث عن جنس الذكور و لا جنس الإناث! و إنما عن الذبذبات و المشاعر و السّلوكيات الغالبة على شخصية الإنسان! إذن فالمرأة المتوازنة تغلب عليها طاقة الأنوثة لكنها تملك ذبذبات ذكورية!و الرجل المتوازن تغلب عليه طاقة الذكورة لكنه يملك ذبذبات أنثوية

لماذا الأنوثة؟

الأنوثة هي طاقة السكينة و السلام! هي طاقة الحب و الرعاية! الأنوثة هي طاقة الثقة بالنفس و بالحدس! الأنوثة هي طاقة المرونة و التسليم! أما الذكورة فهي طاقة الإنجاز و الحركة! هي طاقة القيادة و الحماية! الذكورة هي طاقة التركيز و الإنضباط و تحديد الأهداف و تحقيقها!

تُلاحظ معي، صديقي، أن كل هذه الصفات محمودة و مرغوب فيها من كلا الجنسين! لكن فطرة الله فينا غلَّبت ذبذبات ٍ على أخرى على حسب الجنس لضمان انسجام أكبر مع الكون! و للتّذكير فإن هذه الصِّفات تكون في أوج تجلِّيها كُلَّما كان الإنسان في أوج توازنه! و هذا التوازن مُرتبط لا محالة بالإطار و الظروف! فالأنثى تحتاج مزيدا من طاقة الذكورة عندما تكون في العمل أو الدراسة! و تحتاج مزيدا من طاقة الأنوثة عندما تختلي بنفسها أو تكون مع عائلتها

بين الإختلال و التوازن

مظاهر الإختلال

كما كل شيء في الكون، طاقة الإنسان في تغيُّر مُستمر و صعود و نزول! و التَّوازن يحتاج عملا مُتواصلا و مُراقبةً للنّفس! و يسهل فعلا اكتشاف الخلل في طاقة الإنسان حيث يجنح لتصرفات تنافي الفطرة كالعصبية و العنف و التكاسل و اللامبالاة! و إن ركّزت الكاتبة على طاقة الأنوثة و طُرق مراقبتها فإنها لم تنسى سُبل مراقبة طاقة الذكورة كذلك. غير أننا هنا على ألوان سنكتفي بالتنويه إلى أن للأنوثة المُتدنية أعراض و للأنوثة المُتطرفة أعراض أخرى! و المُراقبة خير سبيل لفکِّ شيفرة كل اختلال و العودة للتوازن

سحر الأنوثة .. العودة للتوازن

أعذرني، صديقي الرجل، إن وجّهت كلامي للسيدات و لكن هذا سيساعدك أيضاً في فهم نقاط قوة الأنثى التي تتعامل معك أختا كانت أو أما أو زوجة أو صديقة!

عزيزتي الأنثى! خذي نفسا عميقا و انظري إلى نفسك بعين عطوف! تأملي جسدك  و وجهك و كل تفاصيلك! وابحثي عن نقاط الجمال فيك! لا تقولي أنك لم تجدي شيئا!! انبشي في ذاكرتك عن كلمة جميلة قلتها لأحدهم أو ابتسامة رقيقة بادرت بها آخر! ألم تكوني في منتهى اللطف و الرقة؟! نعم لقد كنتِ! لقد نثرتِ الوِدّ و لو للحظات صغيرة! لقد كنت في أوج أنوثتك!

قرري الآن أن تعودي لتوازنك بسلام و يسر واطلعي على سحر الأنوثة لتتعرفي على خطوات عملية تضعك على أول الطريق الصحيح

لتحصلي على نُسختك من كتاب سحر الأنوثة يمكنك الإتصال مباشرة بالكاتبة شروق الجلولي عبر هذا الرابط

You may also like...

Share