العادات السبع للناس الأكثر فعالية

العادات السبع للناس الأكثر فعالية

العادات السبع للناس الأكثر فعالية واحد من أكثر الكتب مبيعا في أمريكا! صدرت نسخته الأولى باللغة الانڨليزية سنة 1988 و مازال إلى اليوم متصدرا لقوائم المبيعات! و الكتاب مُتحصل على أكثر من 4 من 5 على منصة Good Reads
العادات السبع للناس الأكثر فعالية لصاحبه ستيفن ر.كوفي يُعد دليلا عمليّا لكل من يسعى لإدارة حياته و التحكم بزمام أمورها

و قبل التعرف على هذه العادات لا بد من الإشارة إلى مفهوم التصور الذهني و هو أحد أكبر أنواع الاختلاف بين البشر التي تؤثر تأثيرا كبيرا على نتائجه

التصور الذهني

باختصار، التصور الذهني هو كيفية تفاعل الشخص مع الأحداث و الأفكار و المواقف! ماذا تفعل إذا ما تأخر أحدهم عن موعد معك؟! هل تغضب و تلغي اللقاء؟! أم تنتظر أن تفهم أسبابه؟! ماذا تفعل إذا مررت بإستعراض لا يعجبك؟! هل تستنكر ما يُقدِّم؟! أم تمر بسلام؟! التصور الذهني يؤثر تأثيرا بالغا على تفاعلاتك مع كل ما حولك! لذا فإن أردت أن تكون من المُديرين لحياتهم فابدأ بمراقبة تصوراتك لما حولك و لنفسك

العادات السبع للناس الأكثر فعالية

العادة الأولى: كن مبادرا

يُقدم لنا الكاتب هنا دائرتين مُهمتين و متكاملتين يختزلان كل حياتنا

دائرة الاهتمام

في هذه الدائرة، أنت مُجرد مُتفرج! لا قدرة لك على التغيير! ستجد هنا كل ما يُمكنه أن يشغلك من قضايا عالمية و كونية! الأوبئة، الحروب، الزلازل، الفقر، الجهل.. إلى غير ذلك من مسائل عظيمة..

دائرة التأثير

أما هنا فأنت في ميدانك! أخبرني مالذي يمكنك تغييره؟! تستطيع مثلا أن تهتم بصحتك من أجل مناعة قوية ضد الأوبئة! تستطيع أن تنمي معارفك و مهاراتك و تتطور من أعمالك! تستطيع أن تقضي وقتا مع عائلتك و تغذي قلبك و روحك بدفء العائلة و الحب! تستطيع أن تكون محطة لفرز الفضلات في بيتك و تهيئتها للرسكلة! لسائل أن يسأل ما قيمة ما سأفعل وسط كل هذه العتمة التي تُحيط بي؟! ببساطة ستكون منارة تهدي سفنا ظلت طريقها! فابدأ الآن و وسع من دائرة تأثيرك و كن مبادرا

العادة الثانية: إبدأ و النهاية في ذهنك

اجعل غايتك واضحة أمامك حتى لا تُشتتك الأفكار! عود نفسك على تحديد خطوات و لو بسيطة! توقع أن يكون يومك مليئا بالإنجاز و أثبت ذلك لنفسك بقائمة أعمال تود إنجازها! تخيل النهايات التي تسعى لها! لا أظن أن مخرجا لا يتخيل النجاح لفيلمه أو كاتبا لا يتخيل الرواج لكتابه!! الخيال يحفزك بقوة لتحقيق الصورة التي رسمتها مسبقا و يدفعك للمضي قدما في طريقك

العادة الثالثة: الأهم ثم المهم

الوقت هو أغلى ما يملكه الإنسان فهو عداد عمره! سينقضي حتما دون انتظار سواء كنت راضياً عن أدائك فيه أم لا! لذلك فاختر ما يستحق أن تدفع عمرك ثمنا من أجله و تعلم تنظيم أولوياتك! من أجل ذلك يقدم الكاتب تقسيما جميلاً لكل المهمات

مهم و عاجل

كل ما هو التزام لا بد من آدائه في الوقت الحاضر! كإعداد الأطفال للمدرسة! أو تحضير وجبة العشاء! أو زيارة الطبيب

مهم و غير عاجل

هذه الخانة تحوي كل المهمات التي تجني ثمارها على المدى الطويل! و التي تعلم يقينا أنها سبيلك للارتقاء إلى نسخة أجمل منك! لكن و بسبب أنها غير مستعجلة، غالبا ما تؤجل يوما بعد يوم

غير مهم و عاجل

هذه الخانة تجمع كل المشتتات التي لا فائدة منها سوى تشتيت انتباهك و إلهائك في أمور جانبية! أضرب لك مثالا على ذلك إشعارات الهاتف التي تدفعك في كل مرة للعودة للمنصات الاجتماعية و تصفحها بدون غاية تُذكر! لذلك إذا أردت رفع تركيزك ابتعد ما استطعت عن كل ما يمكنه تشتيت انتباهك

غير مهم و غير عاجل

هذا ما يهدر الوقت و الطاقة بدون فائدة ترجى! متابعة الأخبار! إدمان المسلسلات! الحديث المطول في الهاتف! فقط تذكر هل يستحق هذا أن تدفع له في المقابل جزءا من عمرك؟!

العادة الرابعة: فكر في المنفعة المتبادلة

كلنا يفكر في المكسب لكن للعبة قواعد! فكل ما فكرت في النفع المشترك كلما حققت نفعا أكبر على المستوى الشخصي! و يصنف الكاتب المعاملات لأربعة أصناف

أنا فائز و أنت فائز كيف للتعامل بيننا أن يعود بالنفع على كِلينا؟

أنا فائز و أنت خاسر يجب أن لا تفوز أبدا لأضمن نجاحي و استمراريتي

أنا خاسر و أنت فائز لا تهتم لشأني المهم أن تكون أنت في أحسن حال

أنا خاسر و أنت خاسر لا بد أن نخسر كِلينا

احذر أن تلغي كيانك من أجل تحقيق كيان آخر و تعود لتُسمي ذلك تضحية بل فكر كيف تبني كيانك و بالتكامل مع غيرك فالكون مُتَّسِع للجميع

العادة الخامسة: إفهم أولا

تعلم الإنصات! استمع لمُخاطبك بإمعان! حاول أن تفهم جيدا ما يود قوله! ثم لخص له ماذا فهمت منه! بهذه الطريقة تُثبت لمُخاطبك أنك مُهتم بما يقول و بالتالي فأنت مهتم به حينئذ ستجده مستمعا مخلصا لما تقول و سيكون لك عليه تأثير عظيم! فأنت تؤكد له أنك قبلت وجهة نظره و حللتها فتفتح أبواب عقله ليقبل وجهة نظرك و يحللها

العادة السادسة: تعاون مع الآخرين

لن تستطيع مهما حاولت القيام بكل شيء وحدك! و حتى لو استطعت فسيكلفك ذلك وقتا يعني بعضا من عمرك! فتعلم التفويض! و كن جاهزا أيضا لمساعدة غيرك كلما تيسر لك ذلك! لا تبخل بعلمك و لا بعطفك و لا بمالك و ستجد في المقابل من يعلمك و يسندك متى ما احتجت لذلك

العادة السابعة: أبق المنشار حادا: عش بتوازن

الحياة قصيرة مهما زادت سنواتها فحاول أن تستمتع بتفاصيلها على حالها دون أن تنتظر تحقيق غاية أو الوصول إلى هدف معين! لا تجعل نفسك عبدا لأهدافك فتنسى إلهك و عائلتك و صحتك و نفسك! عش بتوازن و ستكون خطواتك أكثر صلابة حتما

العادات السبع للناس الأكثر فعالية

في الأخير، أود أن أنوه أن تجاربنا مختلفة كما اختلافنا و أن لكل فرد منا أسلوبه و طريقته التي يزيد بها من فعاليته! لكني فقط أدعوك لتحويل المعلومات إلى وعي! باختبارها و العمل بها فالتغيير يحتاج سعيا و عملا! لا مجرد اطلاع و تجميع المعلومات.. إبدأ الآن و كن قائدا لحياتك

العادات السبع للناس الأكثر فعالية متوفر مع خدمة التوصيل في مكتبة جليسكوم

You may also like...

Share