تجربتي مع علوم الروحانيات

تجربتي مع علوم الروحانيات

تجربتي مع علوم الروحانيات هو الإصدار الثاني للأستاذ نجيب القلال! كان إصداره الأول هو معاني الحياة من منظور العلوم الجديدة!  وقد عرّف فيه بعلوم الطاقة! مُستشهدا بتجارب عديدة تُثبت وجودها و تأثيرها رغم عجز الإنسان على رؤيتها! ثُم أصدر الأستاذ نجيب القلال هذا الكتاب ليغوص أكثر في قُدرة الإنسان على تسخير الطاقة لخدمته.. 

في الحقيقة، فإنّ رحلة الأستاذ نجيب القلال هي عبارة عن أسئلة وجودية جالت في خاطر كل واحد منا يوما ما! كان كل جواب يفتح الباب لتساؤلات أخرى عديدة! ما هو سرّ الوجود؟! لماذا خُلقنا؟! من هو الله؟!

و قبل الغوص في تفاصيل أكثر، أدعوك صديقي القارئ، كما دعانا الأستاذ نجيب القلال في مقدمة كتابه، لأن تفتح قلبك لمعاني قد تبدو غريبة أو جديدة! لكنها في حقيقتها دعوة للتفكر و التأمل..

تجربتي مع علوم الروحانيات

من هو الله

سؤال كهذا لا بد وأن يبُث خوفا و تأهبا! لكن البحث عن الله أمر بديهي و مشروع! فكيف نعبد إله لا نعرفه؟! الله الذي يُعرفه البعض بالمصدر أو الحقيقة المطلقة أو القوة العظمى! هو، عند كل المؤمنين به، خالقُ الأكوان و صاحب الأمر المطلق

البحث عن الله يفتح تساؤلات من قبيل أين هو؟! و كيف هو؟! لكن المُتفكر في خلق الله سيراه في كل مكان! سيراه بعيني قلبه عندما يُدرك عظمة خلقه! و سيراه في روحه! أليست روحه هي نفخة من روح الله؟! إذا فإن لها من عظمته نصيب! و من قدرته نصيب! و من حكمته نصيب

هل يحتاج الواحد منا أن يرى روحه بعينيه حتى يُصدق وجودها في داخله؟! لماذا إذا يحتاج لرؤية الله بعينيه؟! يكفيه أن إستشعر عظمته في داخله.

ما هي علاقة الطاقة بتعزيز الإتصال بالله؟

لنتفق أولا أن الطاقة هي حقول من الذبذبات! و أن كل شيء في الكون يدور حول حقل له ذبذبات معينة! و لنضرب مثلا على ذلك نستطيع مقارنة ذبذبات الشعور بالغضب بذبذبات البهجة! هذين الحقلين متباعدين كثيراً! و السابح في حقل ذبذبات البهجة مُتصل باحتمالات عالية جداً مختلفة تماما عن احتمالات حقل الغضب.

تستطيع أن تتطلع أكثر على سلم الوعي من خلال كتاب السماح بالرحيل على مكتبة ألوان

إذا علمنا أن المشاعر مُحرك رئيسي لذبذباتنا فقد أمسكنا بطرف الخيط! كلما كانت مشاعرك نقية إيجابية كلما سبحت في حقل طاقي أعلى كلما إقتربت من احتمالات أعلى! هل يعني هذا إختفاء المشاعر السلبية تماما؟! أبداً! لكنها ستقل جداً! و ظهورها سيصبح رسالة واضحة المعاني! و دور المراقب سيستثمر حضورها..

الآن، كيف ستكون ذبذباتك و أنت على اتصال بالله؟! السّكون في أعلى درجاته! الطمأنينة في أعلى درجاتها! السلام في أعلى دراجاته! و مهما ارتفعت في الدرجات، فإن لله وحده الكمال من كل شيء! 

تجربتي مع علوم الروحانيات .. التجليات المادية

صحيح أن الحقل الطاقي هو حقل غير مرئي! لكن التجليات الطاقية هي تجليات مرئية! و قد شاركنا الكاتب تجربته في الشفاء الذاتي من مرض لازمه لسنوات! لقد كان مؤمنا بأن له القدرة على التشافي بإذن الله الذي سخر له قدرة التواصل مع جسده! ليس هذا و حسب! بل إن له القدرة على إرسال طاقات الشفاء لغيره أيضاً! كيف هذا ؟

يحتاج الأمر إيمانا بالقدرات اللا محدودة التي وضعها الله بداخلنا! يحتاج أيضا إيمانا بأننا جزء من كل! و أن ارتباطنا هذا يسمح لنا بإرسال طاقات الخير و التشافي لبعضنا البعض.

تماما كما ندعو لبعضنا البعض! في الحقيقة فإننا عبر دعائنا نرسل طاقات خير لبعضنا البعض! كل ما تحتاج هو أن تدرك عظمة ما تفعل و توقن بأن دعاءك فعلٌ و ليس عجزا.. 

تجربتي مع علوم الروحانيات

مازال الكثير ليقال عن هذه الرحلة الجريئة في كتاب الأستاذ نجيب القلال! لكني أدعوك صديقي القارئ لتدخل أغوارها وحدك! و ستدرك أنك كلما عرفت ذاتك و أسرارك كلما عرفت الله و أحببته

في الختام، نشكرك صديقي القارئ على إختيار منصة ألوان لترافقك في عالم النور هذا عالم الكتاب! و يسعدنا جدا أن نكون محطة إنطلاق لخطوة جديدة في طريق التطوير..

أخبرنا قصتك مع الروحانيات و ماهي إضافتها في حياتك؟

ندعوك مجددا للإطلاع على هذا الكتاب الثري و هو متوفر مع خدمةالتوصيل لكامل أرجاء العالم في مكتبة جليسكوم..

You may also like...

Share