رغبات محققة
رغبات محققة كتاب يجيب عن سؤال إلى أي حد تتقن فن تجلي الرغبات؟! هل تعلم أن للعبة قواعد و قوانين بإمكانك إن تعلمتها تحويل رغباتك إلى حقيقة.. هذا ما سنتعرف عليه من Good Reads خلال كتاب رغبات محققة لصاحبه واين داير والمتحصل على 4.28 من 5 على منصة
رغبات محققة
لا شك أبدا أن البداية دائما ما تكون على مستوى الأفكار! ماهي أفكارك عن نفسك و عن حدود إمكانياتك؟! هل تعلم أنك نسخة لما تؤمن به؟! إن كنت صاحب مناعة قوية أو سريع المرض! إن كنت مدمنا للسكر أو القهوة أو الأكل الدسم! إن كنت تحتاج لساعات نوم طويلة أو تكتفي بالقليل! إن كنت هادئا أو سريع الانفعال! كل ما أنت عليه هو إسقاط عما تؤمن به عن نفسك! ربما لم تكن واعيا للمعطيات التي جعلتك تكون هذه البرمجة و !لكنك تعرف الآن أنك تستطيع إلغاء أي برنامج لا يعجبك و استبداله بآخر يليق بك
طريق الوصول ل رغبات محققة
الآن و قد تحملت مسؤولية تركيبتك الفكرية و الجسدية مسؤولية كاملة، اسمح لي أن أقدم لك القواعد الخمسة لإتقان فن التجلي
استعمل خيالك
اسمح لأحلامك أن تتجلى في خيالك أولا! و تذكر أن المصباح الذي ينير العالم ما كان ليضئ لولا أنه قد أنار أولا في مخيلة مخترعه توماس اديسون! خيالك هو عالمك الخاص حيث تكون انت قائد الأحداث! املأه بالصور الإيجابية عن نفسك، عن جسدك، عن علاقاتك، عن أحلامك! اجتهد لتكون الصورة في خيالك نقية! فهي محركك الأول نحو الصورة الحقيقية..
عش من النهاية
كما يقال ابدأ و النهاية في ذهنك.. إن كنت تسعى للوصول لوزن محدد و عزمت على اتباع نظام معين فلن تكون أبدا كغيرك الذي يريد تعديل وزنه.. أما أنت فتسعى لتحقيق هدف، و أما هو فيعيش أمنية.. مع كل بداية حدد ملامح وجهتك بدقة و اسعى نحو هدفك بعزم لتقترب خطوة بخطوة للنهاية التي رسمت..
اشعر بما حولك
إذا علمت أن المشاعر هي خلاصة ما نبحث عنه لاختصرت طريقا طويلا من العناء.. لماذا نسعى للنجاح؟ للجمال؟ للزواج؟ للغنى؟ للصحة؟ لنشعر بالسعادة.. بالرضا.. بالحب.. ما رأيك لو جعلت طريقك أكثر متعة و نجاعة بمجرد استحضار هذه المشاعر الإيجابية.. أشعر بالتفاصيل التي حولك و التي تشعرك بالسعادة و الرضا و الحب.. اشحن نفسك بها و لا تنتظر ان يتحقق شيء ما لتشبع نفسك منها..
أعر انتباهك لو سمحت
ركز على ما تريد و تجاهل ما لا تريد.. تريد الصحة؟ ركز على ملايين الخلايا التي تعمل بدقة عالية لتمكن من التنفس و الأكل و الشرب و النوم و اليقظة و الهضم و الإخراج و الحركة و التفكير بدون أي تدخل منك.. امتن لهذه الخلايا و لهذا الجسد و تجاهل الورم البسيط هنا أو هناك.. سيتلاشا تدريجيا بتركيزك على الصحة و العافية… أعر انتباهك لقصص النجاح، للجمال من حولك، للتسلسل المرن في أحداث حياتك.. إشغل نفسك برغباتك و أحلامك.. طور من نفسك كل يوم.. و تجاهل كل ما يحيد بك عن طريقك..
الآن أتمدد لأنام
ربما ينقضي ثلث عمر الإنسان في النوم.. ترى هل من حكمة من هذا؟ طبعا خلال هذه الساعات يعيد الجسم ترتيب نفسه و تنظيف آجزاءه ليكون في أهبة الاستعداد ليوم جديد لكن هل تعلم آن عقلك الباطن يعمل بجد خلال نوم عقلك الواعي؟ هل تعلم آنه يقضي ساعات النوم الطويلة في تأكيد البرمجات التي اخترتها؟ اخبره أنك سعيد و سيقضي ساعات في بث برنامج السعادة لتجد نفسك في اليوم الموالي مليئا بالسعادة أو أخبره أنك حزين لتجد نفسك مكتئبا منذ الصباح.. أحسن استغلال دقائق يومك الأخيرة في برمجة عقلك بكل ما تريد من سعادة صحة حب حكمة …. و امتن لكل التفاصيل التي تود ازدهارها في حياتك…
رغبات محققة
أخيرا.. كلما تيقنت من قدراتك العظيمة، كلما تأملت ما حققه غيرك من البشر، كلما غصت في تفاصيل أفكارك و قناعاتك، كلما اجتهدت في تطبيق التفاصيل و السعي نحو أهدافك، كلما أتقنت الوصول ل رغبات محققة
إذا رفضت أن تفترض مسؤولية تجسيد مفهوم جديد أسمى عن ذاتك، حينها أنت ترفض الأدوات الوحيدة التي قد يتوقف عليها خلاصك و الذي هو التحاقك بمثالك الأعلى
رغبات محققة